خلق الخالق لكل نفس معالمها، وحدد سبحانه إمكاناتها ومواهبها وطبيعتها الخاصة التي تتناسب مع قدراتها وطاقاتها، وتتناسب حتى مع حجم البلاء الذي كُتب له فالإنسان مخير في أمور ومسير في أمور أخرى وهو كيان يتفاعل بين المادة والروح. ولذلك تنشأ في النفس صراعات بين الخير والشر، ودائماً ما يخالجنا …
أكمل القراءة »