كتبت : هبة عبدالفتاح
ينعم قاصدو المسجد النبوي بالعديد من الخدمات المتميزة التي وفرتها المملكة، لتهيئة الأجواء الروحانية بأروقة المسجد النبوي ومن تلك الخدمات التهوية والتبريد داخل المسجد النبوي رغم ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة ، ويكتسب المسجد النبوي التهوية والتبريد من محطة التكييف التي تبعد عن المسجد النبوي ما يقارب 7 كيلومترات، وتبلغ مساحة المحطة ما يقارب 70 ألف متر مربع، وتضم أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات تصل سعة الواحد منه 3400 طن ، وتحتضن المحطة أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده، ويبرد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق أنابيب تصل لأعمدة المسجد النبوي واستكمالاً لدورة تبريد المياه فإن المياه تعود عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد ، ويقف خلف هذا العمل كوادر سعودية تتبع للوكالة المساعدة للتشغيل والصيانة، حيث تضم عشرات المهندسين والفنيين الوطنيين الذين يعملون على الصيانة والتجديد والتطوير لجميع أنظمة المسجد النبوي، ومتابعة أجهزة التكييف واختبارها من المحطة إلى المسجد بشكل دائم لضمان سلامتها واستمرار عملها بكفاءة عالية.