أخبار عاجلة

هيئة الإستعلامات .. اهتمام دولى بقمة المناخ

 

كتبت..هاجر سمير

تزامناً مع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “كوب – 27” بشرم الشيخ، واصل الاعلام الدولي اهتمامه بكافة تفاصيل القمة التي يشارك فيها قادة العالم وتحظى بتغطية إعلامية هائلة من كافة وسائل الاعلام العالمية بمختلف أنواعها.

حيث نقل الاعلام الدولي عن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ان هناك مشاركة كبيرة من الصحفيين الأجانب في قمة المناخ في مصر كاشفاً أن أكثر من ثلاثة آلاف صحفي أجنبي سيغطون قمة المناخ (كوب 27)، التي تنطلق غداً الأحد في شرم الشيخ. موضحاً أن 2800 إعلامي ومصور صحفي من 450 وسيلة إعلامية بدأوا في الوصول إلى المؤتمر. وينضم إليهم حوالي 300 مراسلاً معتمدين من قبل الهيئة العامة للاستعلامات، يمثلون ما يقرب من خمسين مؤسسة اعلامية ولها مكاتب في مصر.

هذا وتصدر الهيئة العامة للاستعلامات تزامناً مع المؤتمر وبدا من اليوم السبت 5/11/2022 نشرتين يوميا صباحية ومسائية ترصد من خلالها تناول الاعلام الدولي بمختلف انواعه لكافة تفاصيل وفعاليات المؤتمر على مدى أيام انعقاده من 7- 18 نوفمبر الجاري

وقد أصدرت الهيئة النشرة الصباحية لهذا اليوم متضمنة اهم التغطيات التي حفلت بها وسائل الاعلام العالمية من مختلف قارات العالم حيث غلب الطابع الإيجابي والموضوعي على هذه التغطيات.

وأشارت نشرة الهيئة الى ان الاعلام الأمريكي سلط الضوء على عدد من الملفات والقضايا المطروحة على أجندة القمة هذا العام، والتي تحمل آمالاً بإمكانية التوصل لاتفاق مماثل لـ “اتفاق باريس- 2015″، لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وخاصة قضية “الخسائر والأضرار”، حيث أعلنت مصر عن تلك الإستراتيجية بهدف تعويض الدول الغنية للدول النامية عن الضرر المناخي الذي لا يمكن إصلاحه كأولوية.

كما نوه الاعلام الأمريكي بأهمية انعقاد المؤتمر في مصر التي تمثل قارة أفريقيا، باعتبارها أول مرة تعقد فيها محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في إفريقيا، مما يمنحها مزيد من الاهتمام وسط توقعات بأن الدول الأفريقية والقضايا التي تهمّها ستشكّل محور نقاشات المؤتمر، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات البلدان الضعيفة كأمر ضروري لتحقيق نتيجة ناجحة هذا العام.

كما حظي الموقف الأمريكي من قضية التغير المناخي باهتمام مماثل مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ستحاول إعادة تأكيد القيادة العالمية من خلال مشاركتها في المحادثات العالمية للمناخ في مصر، من خلال مشاركتها للمرة الأولى بمفاوضات الأمم المتحدة بخطة مناخية تدعمها قوة القانون، صادف ذلك تساؤلات مشروعة من قبل مراكز البحث الأمريكية بشأن التزام العالم المتقدم بمساعدة الدول الأكثر فقرا في التكيف مع تغير المناخ.

وأشارت نشرة الاستعلامات في هذه الصدد الى اعراب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لقيادة مصر في مجال المناخ والتزامها بمواصلة تعميق الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، والتي تعززت من خلال إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان في مصر.

 

وفيما يعلق بتغطيات الاعلام الأوروبي فقد ابرزت نشرة الاستعلامات تناول الاعلام الأوروبي المسموع والمكتوب والمرئى، وباهتمام واضح بالخبر تارة والتعليق والتحليل تارة اخرى، استعدادت مصر التي تجرى على قدم وساق، لاستضافة الدورة 27 لمؤتمر المناخ برعاية الأمم المتحدة. وابرز الاعلام البريطاني تأكيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر “نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره”.

وأشاد الاعلام الأوروبي باستعدادات مصر لاستضافة المؤتمر، وتسخير كافة امكانياتها للخروج بمؤتمر ناجح تنظيمياً، وأن من شان استضافة مصر رفع أسهم ومكانة مصر فى المحافل الدولية، كما ثمنت تغطيات أوروبية بجهود مصر للتحول نحو الاخضر، وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة مثل مبادرة سوبر بايك، وتحويل مدينة شرم الشيخ لايقونة الاخضر.

كما أشار الاعلام الأوروبي الى تقدير خبراء قضية تغير المناخ لإمكانية تحقيق نتائج مرجوة من قمة شرم الشيخ مقارنة بما افضته قمة جلاسكو السابقة، فى ظل التغيرات المتطرفة التي بات يشهدها المجتمع الدولي بغض النظر عن مستوى تقدم او تأخر الشعوب والدول.

كما اكدت تقارير أوروبية أخرى على أن دورة هذا العام من المؤتمر، ستشهد بقوة تكرار كلمتان على مسامع الحاضرين في مؤتمر المناخ “الخسائر والأضرار”، تعبيراً عن إشكالية الخسائر والتعويضات، ولماذا تتسببا في خلق خلافات بين الدول؟، وتلخصت الرؤية الاعلامية في ان المفاوضات ستتركز لحد كبير حتى الآن على مسألة كيفية خفض غازات الاحتباس الحراري، وكيفية التعامل مع آثار تغير المناخ.

وكذلك تأكيد الخبراء أن مؤتمر المناخ لهذا العام، يمكن أن تهيمن عليه قضية ثالثة وهي ما إذا كانت البلدان الصناعية التي تتسبب في ارتفاع نسبة الاحتباس الحراري، يجب أن تدفع للبلدان الفقيرة التي تعاني بشكل مباشر من آثاره السلبية، خاصة مع تكرار وتعاظم الكوارث التي يشهدها العالم من فيضانات وجفاف وأعاصير والانهيارات.

وابرزت نشرة الاستعلامات مواصلة الاعلام العربي تناوله باهتمام كافة تفاصيل القمة المنتظرة في شرم الشيخ مبرزاً ان مصر ستنتهز الفرصة لتسليط الضوء على امكانياتها في مكافحة التغير المناخي وكذلك سعي مصر بشكل سريع لاستخدام الطاقة المتجددة وتوقيعها صفقات  بملايين الدولارات لانتاج الوقود الأخضر ، كما ابرز الاعلام العربي ان استضافة مصر لهذا العدد من القادة سيعزز مكانة مصر الدولية وقوتها الإقليمية ، كما انه بمثابة اعتراف دولي بانها دولة مستقرة يمكنها حماية مؤتمر بهذا الحجم وتتحمل الانتقادات الموجهة لها في الوقت نفسه .

وأشار تقرير الاستعلامات الى ابراز العالم العربي لسعي مصر الى التحول الى الصناعة الخضراء الصديقة للبيئة والتي تعكس رؤيتها في 2030 من اجل التنمية المستدامة دون ان يؤدي ذلك الى التدهور البيئي، كما لفت الى اول رحلة تجارية لمصر للطيران باستخدام الوقود المستدام، والى الإعلان عن قرية فارس كأول قرية صديقة للبيئة في مصر.

فيما أشار موقع اماراتي الى ان القاهرة تركز على ضمان ان تسفر القمة عن نتائج ملموسة في مكافحة التغير المناخي فيما تكافح ازمة اقتصادية ناجمة بشكل أساسي عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، وابرز الموقع قول الرئيس السيسي “ان الانتقادات الموجهة بشأن حقوق الانسان في البلاد تتجاهل القفزات التي تحققت في مشروعات الصحة والطاقة وملايين الدولارات التي انفقت على البنية التحتية لتزويد 104ملايين مصري بالسكن اللائق والتعليم والرعاية الصحية” وابرز الموقع انه بصرف النظر عن قمة المناخ فقد اطلق الرئيس السيسي حواراً وطنياً وأعاد احياء لجنة العفة الرئاسي.

كما اعتبر الاعلام السعودي والبحريني ان مؤتمر كوب 27 هو محاولة من عالم منقسم لمعالجة مشاكل الأرض.. فيما اهتم الاعلام العراقي باستعداد مصر لتامين عقد المؤتمر، فيما اهتم الاعلام السوداني بالإشارة الى حضور مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى لقمة شرم الشيخ يتقدمهم الرئيس الأمريكي ذاته.

وأوضحت نشرة الاستعلامات الى غلبة الجانب التحليلي على تناول المواقع الإعلامية لدول الجوار الثلاث: تركيا، إيران وإسرائيل لقمة المناخ، وإلقاء الضوء على استعدادات مصر اللوجستية والإستراتيجية والأمنية لتوفير حُسن الضيافة للوفود المشاركة.. حيث أوضح الاعلام التركي أن المؤتمر رقم (27) يُنظم في مصر، كممثل عن القارة الإفريقية، وأن عدد المسجلين للحضور بلغ 40 ألف شخص، وهو أعلى رقم للحضور، في تاريخ مؤتمرات المناخ، ويُنتظر حضور 100 رئيس دولة وحكومة، وعشرات الآلاف من ممثلي المجتمع المدني والإعلام وأصحاب المصالح.. مشيراص الى أن الحكومة المصرية أعدت 11 مبادرة لإطلاقها خلال المؤتمر: المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم، العمل المناخي والتغذية، المياه والتكيف والقدرة على الصمود، الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، النفايات العالمية الهادفة لتدوير نصف المخلفات الصلبة في إفريقيا، التحول النظيف والميسور في الطاقة في إفريقيا، الحياة اللائقة للمرونة المناخية من أجل رفع القدرات الإفريقية على التكيف مع تغير المناخ.

وفي إطار التناول الموضوعي، نوهت مواقع إسرائيلية إلى أن دائرة الأديان في وزارة الخارجية الإسرائيلية، عقدت الخميس الماضي (3/11/2022) أول مؤتمر بين الأديان من نوعه بشأن دور القيادة الدينية في التعامل مع تغير المناخ، بهدف تشجيع المجتمعات الدينية في إسرائيل وحول العالم، على التخفيف من آثار التغير المناخي الذي يسببه البشر وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.

كما ابرزت نشرة الاستعلامات متابعة الاعلام الآسيوي لاستضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP27)) بشرم الشيخ، حيث ابرزت أن مصر تعول كثيرا على مؤتمر المناخ لإلزام الدول المتقدمة بالتزاماتها بتمويل مشروعات التكيف وتخفيف الآثار الضارة والتغيرات المناخية، وأوضح المشاركون بالمؤتمر انهم لن يكتفوا بإلقاء بيانات على غرار الجلسة العامة، ولكن لديهم ست موائد مستديرة لمناقشة قضايا شائكة، كما صرح الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” أن الوقت قد حان لعقد “اتفاق تاريخي” بين البلدان المتقدمة والناشئة، حيث تقدم الدول الأكثر ثراء المساعدة المالية والفنية لمساعدة الدول الفقيرة على تسريع تحولات الطاقة المتجددة.

كما أشار الاعلام الآسيوي الي أن تداعيات الحرب الروسية الوكرانية ومطالبات المساعدات تلقي بظلالها على محادثات المناخ في مصر.كما طرحت تساؤل حول اعتماد استراليا بشكل كبير على الكربون، فهل تستغل قمة المناخ COP27 لتتحول إلى دولة رائدة فى الطاقة المتجددة.فيما أشار الاعلام الهندي الي أن التركيز الرئيسي هذا العام سيكون على تمويل المناخ حيث ستضغط الهند من أجل تمويل أفضل لدول مجموعة العشرين ، كما دعا الاعلام الباكستاني  الي مطالبة العالم بالالتزام بمساعدة الدول التي تعرضت لخسائر وأضرار ناجمة عن الاحتباس الحراري، حيث تعرضت باكستان لكوارث مناخية متتالية في السنوات الأخيرة.

 

 

 

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

كيان للتطوير» تتعاقد مع «TSM للإدارة والتشغيل» ضمن خطتها لتعزيز القيمة الاستثمارية لمشروعاتها بغرب القاهرة

كتبت: داليا عادل تم النشر بواسطة:عمرو مصباح أعلنت شركة كيان للتطوير العقاري تعاقدها مع شركة …