كتبت : هاجر سمير
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه يوجد إدارة تسمى إدارة الآثار المستردة، وطبيعة عمل هذه الإدارة هي متابعة كل حركة الأسواق الخارجية لتجارة الآثار عن طريق المزادات، ورصد أي حركة لاستخدام قطع من أي متحف من متاحف العالم، من ثم هذه اللجنة تطالب هذا المتحف بمصدر حصوله على هذه القطعة.
أضاف وزيري، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “مانشيت”، ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي، على قناة “CBC” أن علاقة مصر الطيبة مع هذه الدول ومن خلال السفراء المصريين بالخارج ووزارة الخارجية المصرية والمدعي العام الإيطالي أو الفرنسي أو الأمريكي مع مكتب النائب العام المصري، يقفوا بجانب مصر وإرجاع القطع الأثرية، وكان آخرها ما أطلق عليه التابوت الأخضر، وجرى عرضه في أحد المتاحف.
أشار إلى أنه جرى استرداد 30 ألف قطعة أثرية على مدار السنوات القليلة الماضية، خرجت من مصر بطرق غير شرعية، مؤكدًا أن مصر لن تفرط في أي قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.