الشهابى .. إعمار سيناء طريق القضاء على الإرهاب الأسود

كتب : محمد الصاوى

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن تفقد الرئيس السيسي أصطفاف المعدات والشركات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء هو إعلانا عن عزمها “الدولة المصرية” إستكمال تنفيذ خطة واسعة وشاملة لتنمية وإعمار سيناء وفى نفس الوقت إعلانا منها عن نجاحها فى القضاء على الإرهاب الأسود المسلح وتطهير سيناء والوادى منه .

 وتأكيداً أن مصر إستردت قرارها الوطنى المستقل وإرادتنا الحرة  وألغت للابد من قاموس مفردات لغاتنا العربية وكل لغات العالم  الاعتراض الأجنبى الذى أستمر اربع عقود مقيد القرار المصرى ورافضا قيامها بتعمير وتنمية سيناء .. وتأكيداً من الرئيس السيسى أن الفيتو الذى مارسته دولة الإرهاب الأولى “زعيمة الغرب” على تنمية سيناء وتعميرها أنتهى زمانه وولى ولن يعود أبدا وان مصلحة الوطن العليا هى التى تحكم القرار المصرى .

وتابع ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن من أهم الرسائل التى ارسلها الرئيس وهو يتفقد المعدات المشاركة فى تنمية وتعمير سيناء هى أن مصر قررت المضى قدما بالرغم من مشاكلها الاقتصادية فى إنهاء عزلة سيناء وربطها بالوادى و أن التنمية الشاملة لأرض الفيروز  هو الخط الدفاع الأول عن مصر وهذا معناه أن تنمية سيناء وتعميرها وزرعها بالبشر قضية أمن قومي للبلاد وأنها ستستمر 25 عاما تتكلف من 40 مليار إلى 50 مليار دولار وأننا سنجعل ميناء العريش عالميا  من أهم موانئ البحر المتوسط … مضيفاً «الشهابي» ومن أهم الرسائل التى أرسلها الرئيس بجانب رسالته بتطهير سيناء من الإرهاب والقضاء عليه كانت رسالته بأن المعركة مع الإعداء  انتقلت إلى ساحة أخرى غير ساحة المواجهة المباشر بالسلاح إلى مواجهة أخرى تمارس فيها حروب الجيلين الرابع والخامس وتعتمد فيها على بث الشائعات والأكاذيب ومحاولة ضرب جدار الثقة الغالى والعالى بين الشعب وقيادته مستغلة لتحقيق ذلك انعكاسات الأزمات الاقتصادية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصرى وشدد رئيس حزب الجيل أن الرسالة الواضحة القوية التى أطلقها اليوم أنه بالرغم من ثقته المطلقة فى الشعب المصرى ووعيه ووطنيته وإخلاصه لبلاده إلا أنه ينبهه بمخططات الاشرار والكارهين للوطن الغالى ليبطل بوعيه كل الشائعات والأكاذيب التى يبثهونها ..

وأشار ناجى الشهابى الى أهمية ما أكد عليه الرئيس من خطة تطوير مصر الشاملة لسيناء تمتد على مدى 25 عاما وفى هذا إعلانا واضحا وقويا من الرئيس أن تنمية وتعمير سيناء قضية أمن قومى.