كتب:الأستاذ/ محمد مشاضي
باحث متخصص في الشؤون الإفريقية والعلاقات الدولية،ورئيس المبادرة الشبابية الأفريقية
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
استقبل القائم بأعمال سفارة جمهورية غينيا بالقاهرة معالي السفير فودي موسي بنجورا ، الأستاذ محمد مشاضي بمقر سفارة جمهورية غينيا بالقاهرة في لقاء حوارياً مؤثر وفعال بجلسة مثمرة لدعم العلاقات بين البلدين الشقيقين في إطار الدبلوماسية الشعبي و تبادل الثقافات و أواصر التقارب وتوطيد العلاقات والجذور التاريخية لزيادة العمل المشترك والتعاون في ملفات السلام و مجالات التنمية المختلفة وقد شهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الأفكار ووجهات النظر المختلفة ، ذات الاهتمام المشترك والتعاون المشترك بين أبناء القارة الأفريقية الذين يحملان الكثير من القيم المشتركة كالحرية والحفظ علي شبابيهم من الانحراف الفكري والتطلع لتقدم شعبيهما وتناول الاجتماع عداد من الموضوعات مثل الملف الأمن الفكري وعن الدور الايجابى والفعال فى نشر الوعى والثقافه بالقارة الافريقية وتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصاديه في إطار الدبلوماسية الشعبية وكذلك مقدمةً تعريفية حول المبادرة الشبابية الإفريقية وآليات عملها ● رئيس المبادرة الشبابية الإفريقية .
وقال الأستاذ/ محمد مشاضي أنه يشرفنا أن التقي صديقي العزيز معالي السفير فودي موسي بنجورا القائم بأعمال السفير الغيني بالقاهرة مع وفداً من شباب المبادرة الشبابية الأفريقية وقال شكرا لكم على كرم الضيافة وحفاوة الأستقبال وطيب اللقاء وجمال قلوبكم الصافية مشيرآ انني نعرب عن سعادتنا في المجتمع المصري بتواجدكم بيننا أشقاء لمصر في إطار هذه المبادرة. متابعاً وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مكانة غينيا لدى مصر وعلى قوة أواصر الأخوة بين مصر وغينيا شكرا لكم من أعماق القلب على التجمع الأخوي الرائع. وأشار ان مصر وغينيا لهما تاريخ كبير مع توافق الرؤى أتجاه القضايا دليل على العلاقات الوطيدة بين البلدين ان عمق العلاقات المصرية الغينية قائم علي الشراكة الفاعلة وتوطيد التعاون في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية وأكد الأستاذ/ محمد مشاضي وان مصر وغينيا يحملان الكثير من القيم المشتركة كالحرية والتطلع لتقدم شعبيهما الامر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز واسهم في تعزيز العلاقة القديمة كما أوضح الأستاذ/ محمد مشاضي ان مصر تمتعت بعلاقة تاريخية متميزة مع غينيا منذ استقلال جمهورية غينيا عن فرنسا في أكتوبر من عام 1958، وتجسد هذا في الصداقة القوية التي جمعت بين الزعيمين التاريخيين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري ، وقد دعمت مصر استقلال غينيا انطلاقا من ايمان مصر بحق الشعوب في التمته بحريتها وحكم نفسها بعيدآ عن سيطرة المستعمر الاجنبي , وعن سعادتي في هذه اللحظة بتحدث عن كفاح الأمم وحصولها علي الاستقلال وعن سعادتي وفخري بهذا البلد الشقيق , انني واذ اتحدث عن ناضل شعب الغيني العظيم ورمز النضال الزعيم احمد سيكوتوري الذي هو البطل الحقيقي الذي ساهم بجهوده الكبيرة وتضحياط شعبه العظيم في استقلال بلاده الشقيق فهذا الرمز نموذجآ بالقيم العظيم وبألاهداف الطموحه لأفريقيا وبلده وكان يسعي فقط لتحقيق التحرر من السيطرة الاجنبية واسطاعه تحقيقها , واستمرت العلاقات التعاونية بين الاهمة التاريخية والاستراتيجية لعلاقات مصر الافريقية وحرصت مصر علي دعم علاقاتها بالدول التي تقع على الساحل الغربي لأفريقيا ومنذ ذلك الحين , وترتطب مصر بالقارة الافريقية ارتباطآ جسدته التاريخ والجغرافيا والارادة المشتركة ووحدة المصير . وان مصر غينيا يحملان الكثيرمن القيم المشتركة كالحرية والتطلع لتقدم شعبيهما الامر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز واسهم في تعزيز العلاقة القديمة روموز الحركات الوطنية في مصر وغينيا التي ستظل خالده مع التاريخ وكان تقديرآ من جانب الدولة الغينيا في أبرز العلاقات التاريخية بين مصر وغينيا منذ عهد الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري ، ووجود أعرق جامعة في غينيا تحمل اسم الرئيس عبد الناصر وإطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على أحدث مبانيها خلال زيارة سيادته إلى غينيا فأنه يعزز الثقة في قدارت الشعبين علي المضي قدمآ في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونشر ثقافة السلام التي اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة عن برنامج عمل لها عام 1999. وأضاف ان لابد من الاشارة ايضآ الي ان شعب مصر العظيم ومنذ عام 2013 عندما قام بثورته العظيمة الذي التف حول قيادته الوطنية قد حقق انجازات معجزية بكل المقايس تمثلت في افتتاح قناة السويس الجديدة , بالاضافة الي المشروع الطموح العملاق لإنشاء عاصمة إدارية جديدة التي تضاهي أكبر مدن العالم من حيث الجدثه والرقمآ , وايضا شبكة طرق وكباري غير مسبوقة وتحديث القدرات الوطنية المصرية في مختلف المجالات . فضلا عن الاهتمام بالشباب الافريقي بشكل خاص وعقد عدة منتديات في اسوان للسلام والتنمية المستدامة واعلان محافظة أسوان عاصمة الشباب الافريقي واضاف ان منذ ذلك الحين وحرصت مصر علاقاتها مع اشقائها الافارقة ان مصر تبدأ عهدآ جديدآ نستشرق آفاقآ جديدة للتعاون في عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو تحسين العلاقات المصرية الافريقية وإستعرض حجم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية وأشار ان لابد من الاشارة الي الاسهام الفاعل لمصر مع بقية الدول القارة الافريقية في مواجهة التحديات المتربصة بنا . لاسيما الارهاب والجريمة المنظمة والاوبئة وتدهور البيئة وخطر الهجرة الغير شرعية فضلا علي السعي المتواصل علي التنمية المستدامة و الاستثمار في العنصر البشري الافريقي في مختلف المجالات كما أوضح الأستاذ/ محمد مشاضي أن هذه التحديات تستلزم بذل مجهودات مضنية لمواجهتها سواء على المستوى المجتمعى من خلال وعى المواطنين بأهمية تلك المسؤليه والقضايا ومواجهتها والحفاظ من كافة أشكالها ، أو على المستوى الحكومى من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تقوم الدولة بتنفيذها أو من خلال التطوير التشريعى ، مؤكداً أن مصر لديها خبرات وطنية متميزة في التحديات ، بالشكل الذى يمكنها من التعامل مع مثل هذه التحديات بمنتهى الكفاءة وإيجاد الحلول العملية لها من خلال تحويل مثل هذه التحديات لفرص يستفيد منها الأفارقة ، وأن القلق الصحي وليس المرضى الذي نشعر به هو الذي يدفع الدول الأفريقية لزيادة الجاهزية للتعامل مع التحديات ومواجهة أي طارئ تتعرض له. نستشرق أفاقآ جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين لصالح شعبينا اللذان تربطهما قواسم مشتركة عديدة خاصة في الارث الثقافي والاهتمام بالفنون والرياضة لاسيما كرة القدم الأمر الذي يشارك فيه الشعب المصري العظيم , وانه منذ تدشين العلاقات الدبلوماسيه بين البلدينا ترتبط مصر بعلاقات دبلوماسية متبادلة مع جمهورية غينيا منذ استقلالها عن فرنسا في أكتوبر من عام 1958. ومنذ ذلك الحين وترتبط البلدين بروابط قوية من التعاون والتنسيق المستمرين وتقدم الحكومة المصرية الدعم المتواصل الي دولة غينيا الشقيقة في العديد من المجالات وعلي رأسها القطاعات التنموية ودعم القدرات الغينيا في مجال بناء القدرات وحرصت مصر على دعم الكوادر الغينية من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في العديد من المجالات مثل الصحة والقضاء والشرطة والزراعة والتعليم وتدريب الدبلوماسيين وغيرها. بالاضافة الي عدد كبير من الاتفاقيات الثنائية وايضآ مذكرات التفاهم وأشار مشاضي الي أن هذه المبادرة ضرورية لمد جسر التعاون بين الشعوب ولتلاقى الثقافات وتبادل الحضارات وللتعارف الذي يعد من أعظم مقاصد التنوع الثقافي حيث نص عليه القرآن الكريم بقوله “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ” مشيرآ ان المبادرة تتبنى إطلاق انشطة للثقافة والحد من أوجه عدم المساواة والعنصرية اذا كان ضد الدين او اللون اوالجنسية نرفض العنصرية بأي شكل من الاشكال ودعم دور الشباب في إفريقيا في دعم الترابط والتعاون والتكامل على كافة الأصعدة والمجالات التنموية المختلفة في ملفات السلام والتنمية ومشيرآ ان دور مبادرة في نقل وحشد التأييد نحو الاتفاقيات والبرامج القارية كما لفتت انتباه السفير الي الشباب المشاركين نحو فرص لتعرف علي الشؤون الأفريقية نحو آفاق جديدة و رفع المستوي العلاقات في الحقل المدني و الثقافي وزيادة العمل المشترك والتعاون في ملفات السلام ومختلف مجالات التنمية والاستثمارات على العلاقات الثقافية والسياسية القديمة التى تربط بين البلدين مشيراً إلى أن الأزهر الشريف يقوم بنشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل وأن معظم الوافدين تعلموا فى أروقة وكليات جامعة الأزهر وشدد على ضرورة تسليط المبادرة الشبابية الأفريقية على مجالات التعاون بين مصر وغينيا فى جميع القطاعات وتعزيزها لصالح الدولتين والشعبين الشقيقين وقال سعادة السفير/ فودي موسي بنجورا وعلى الجانب الثقافي قال الأستاذ/ محمد مشاضي الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعباً وأشار السفير فودي موسي بنجورا إلى تلاحم فإن مصر وغينيا كذلك توأمان وشعبان شقيقان ، ودولتان صديقتان ، وأكد فودي ، أن العلاقة ما بين مصر وغينيا تتعمق بتأكيد الأواصر ما بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من صداقة على متانة هذه العلاقة ، كما يتجاوز أيضا ما بين الأزهر الشريف وكافة البيوتات الدينية الغينيا من تقدير وتبجيل واحترام على عمق تلك المشاعر مستطرداً إن العلاقات المصرية الغينية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الإفريقي، بل في أعماق تاريخ الإنسانية إذ إن إفريقيا مهد التاريخ والحضارة، ومصر هي الأم، فالحضارات كلها أو جلها انبثقت من الحضارة المصرية القديمة ان عمق العلاقات المصرية الأفريقية للروابط المشتركة مؤكداً عمق العلاقات المصرية الغينية والتى ترسخت أكثر بزيارة الرئيس السيسى إلى دولة غينيا عام 2019 تعبيراً عن العلاقات المتميزة بغينية ومنطقة غرب أفريقيا لإحلال السلام والتنمية وأشاد السفير بمبادرة الشبابية الإفريقية والتى تعمل على ترسيخ الهوية الأفريقية وقال السفير ان نحن بحاجة إلى جميع الاطراف على متن السفينة ، وخاصة الشباب ، لمنع الصراع ، ومكافحة الصراع ويلعب الشباب دورًا حيويًا في دعم السلام ومن جانبه أشار «الاستاذ محمد مشاضي » مرة اخري انني نعرب عن سعادتنا في المجتمع المصري بتواجدكم بيننا أشقاء لمصر , ونحن دأئما نأكد الي أشقائنا وأصدقائنا في العالم ان مصر تفخر بأصولها وهويتها القومية وأعتزازها بأنتمائها العربي و الافريقي وأنها دولة منفتحة علي العالم وتسعي الي التعاون والشراكة مع الجميع من بيدي استعدادا لذلك , نأكد اننا عازمون كل العزم علي بذل كل ما هو مستطاع لتعزيز العلاقات المصرية – الافريقية خاصة الغينية في اطار الدبلوماسية الشعبية من خلال المبادرة الشبابية الإفريقية مع الجالية الغينية بالقاهرة وسفارة جمهورية غينيا بالقاهرة في قريب العاجلة.. وتم الاتفاق في مواصلة الجهود الرامية للمجتمع المدني في تحقيق رؤية وأهدافها المبادرة من اجل تحويل الاهداف الي واقع ملموس و تم الاتفاق علي عمل الصالون التبادل بين مصر وغينيا تحت عنوان ” العقول المهاجر ” من اجل تخريج كوادر مدنية وعاية وستكون القاهرة نقطة تحول في هذا العقول بيننا في كلا من مصر والقارة الأفريقية بما سيساهم بتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ وتحقيق آمال وطموح شعوب القارة الأفريقية .
-للتواصل مع الناشر على فيس بوك:
https://www.facebook.com/amr.misbah?mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للإعلامية هبة عبد الفتاح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/headel.mohamed?mibextid=ZbWKwL
-اقرأ أيضا: