الشهابي يؤكد أن قمة “روسيا – أفريقيا” بأنها الحدث الأهم والأكبر فى تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية

علاء حمدي

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية ٱنعقاد قمة “روسيا – أفريقيا” الثانية، وبداخلها المنتدى الاقتصادي الروسي – الأفريقي،الذى ينعقد هذه الأيام في الفترة 26 – 29 يوليو الجاري، في مدينة سان بطرسبورج الروسية بأنها الحدث الأهم والأكبر فى تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية والذى يدفعها إلى الأمام محققاً فى الوقت المصالح المشتركة بين روسيا والدول الأفريقية لافتاً «الشهابي» إلى إنها تحقق مستوى جديد نوعيًا للشراكة المتبادلة “المنفعة” التي تلبي تحديات القرن الـ 21 .. مشيراً «الشهابي» إلى هذه القمة تهدف إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي والمتكافئ بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية وكذلك فى المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

واضاف ناجى الشهابى «رئيس حزب الجيل» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان حريصاً فى كلمته في تلك القمة “الروسية-الإفريقية” وفى لقاءاته الثنائية على إظهار استقلالية القرار المصرى وخضوعه فقط للمصالح المصرية ومتطلبات أمنها القومي ،ووضح ذلك من خلال تأكيد الرئيس على إلتزام مصر بإنخراطها فى تعميق الشراكة مع روسيا الإتحادية وٱستعراضه مع الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” الرؤية المصرية لأولويات الشراكة الأفريقية الروسية لافتاً «الشهابى» إلى أن أهمية ذلك يرجع إلى أن الرئيس السيسى أكد على ذلك فى وقت يشن حلف الناتو حرباً شيطانية على الأمن القومي لروسيا الاتحادية ويرفض العالم الغربى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أى تقارب بين أى دولة فى العالم وبين روسيا ومارس الكثير من الضغوط لإفشال قمة ملتقى سان بطرسبورج ولعدم حضور الدول الأفريقية هذا الملتقى الاقتصادى المهم لها ..

مشيراً الشهابي إلى وضوح الموقف المصرى من تلك الازمة “الحرب الروسية الأوكرانية” بكلمات الرئيس السيسى التى قال فيها : يجب علينا أن نتعامل مع جذور ومسببات الأزمات، لاسيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومي للدول، وكذلك أهمية الإمتناع عن إستخدام الأدوات المختلفة، لإذكاء الصراع وتعميق حالة الإستقطاب، ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف ..

ووصف رئيس حزب الجيل «الشهابي» كلمة الرئيس السيسى بالعملية والموضوعية مؤكداً أنها كانت متوازنة ،غلب عليها البحث عن مصالح مصر الاقتصادية ومصالح دول القارة الأفريقية وظهر ذلك بمطالبة الرئيس بوجود صوت افريقى مؤثر وفعال داخل المحافل الدولية وضرورة التوصل لإتفاق لاستئناف العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود والتوصل إلى حل توافقي لتصدير الحبوب ..

أضاف ناجى الشهابي أن الرئيس السيسى تحدث فى هذه القمة بأحلام الدول الأفريقية والدول النامية وظهر ذلك بوضوح عندما طالب فى كلمته بضرورة الأخذ في الإعتبار بإحتياجات الدول النامية وفي القلب منها الدول الإفريقية، والعمل على إيجاد حلول عادلة لأسعار الغذاء والأسمدة لدول القارة السمراء والدول النامية ..