كتبت :هبة عبد الفتاح
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
شهد اليوم الثاني للمؤتمر العربي الرابع للتحكيم، تكريم عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجال التحكيم الدولي من 18 دولة عربية، وتم تكريم الشيخ دكتور ثاني آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوثيق والتحكيم، الدكتور ميشيل حكيم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، الدكتور محمد بن ناصر باصم رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي، والدكتور أحمد محمد الصاوي الشريك المؤسس شورى للمحاماة والتحكيم، وأستاذ القانون المساعد بجامعة العين، ومستشار حكومة دبي سابقا، خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر.ويستمر المؤتمر علي مدي يومين، وتنظمه الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم (IAMA)، وشورى للمحاماة والتحكيم، بمشاركة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، واتحاد المقاولين العرب، واتحاد المحاسبين العرب، ونقابة محامين بيروت، والغرفة الأولي للتحكيم بالسعودية.تصريحات وليد عثمان أمين عام المؤتمر العربي الرابع للتحكيم وصرح وليد عثمان أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يعتبر فرصة لفتح آفاق التعاون بين المهنيين من مختلف الجنسيات العربية، ونقل الخبرات وتبادل التجارب؛ للوصول لأفضل الممارسات العملية في المجال الحساس.أهداف المؤتمرويهدف المؤتمر إلى توطين ودعم صناعة التحكيم في المنطقة العربية، والحد من هجرة قضايا التحكيم لمقرات تحكيم أجنبية، هذا فضلا عن تمكين المحكمين العرب على المستويين العربي والدولي، ودعم اختيارهم في القضايا الكبرى.
وذلك من خلال الإطلاع على التجارب الأجنبية الناجحة في شأن توطين صناعة التحكيم، محاور المؤتمر ويناقش المؤتمر عدة محاور منها دور القوانين والتشريعات في تمكين وتوطين صناعة التحكيم في المنطقة العربية، ودور القضاء العربي في دعم الدول العربية مقرات مفضلة للتحكيم، وأيضاً دور مراكز ومؤسسات التحكيم في هذا الإطار، وأخيراً الواجبات القانونية والأخلاقية للمحكمين وأثره على تمكينهم.الجدير بالذكر أن المؤتمر العربي الرابع للتحكيم يشهد مشاركة 110 شخصية عربية بارزة من 18 دولة عربية وهم مصر، السعودية، الإمارات، قطر، ليبيا، سلطنة عمان، اليمن، فلسطين، الجزائر، المغرب، الصومال، موريتانيا، الكويت، البحرين، سوريا، لبنان، الأردن، وتونس.