متابعة – علاء حمدي
اطلق المجلس العالمي للتسامح والسلام ومنظمة الثقافة الاسلامية والتسامح الديني بإسبانيا والجامعة الكاثوليكية في سان أنطونيو دي مورسيا (UCAM) برنامج الماجستير المزدوج في دراسات التسامح والسلام العالمي وجاء اعلان الاطلاق في اجتماع سحابي على منصة زووم، وحضر الحدث متحدثون وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والشركاء من مختلف أنحاء العالم.
واكد المجلس في بيان له بمناسبة التدشين انه في عالم منقسم بشكل متزايد ، يمثل برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام منارة أمل تذكرنا بأنه من خلال التعليم والتعاون، يمكننا بناء مستقبل أكثر تسامحًا وسلامًا وانسجامًا.
وقد حقق حفل التدشين نجاحا باهرا، حيث وضع أسسًا قوية لمستقبل واعد للتعاون العالمي في سبيل تحقيق التسامح والسلام.
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، و رئيس مجلس أمناء مؤسسة الثقافة الاسلامية والتسامح الديني , في مدريد اسبانيا ، ان أهمية هذا البرنامج تكمن في تأهيل قيادات عالمية في مختلف المجالات بعلوم التسامح والسلام الامر الذي من شأنه بناء مستقبل أكثر امنا وسلاما وهو ما يسعى لتحقيقه المجلس العالمي للتسامح والسلام ومؤسسة الثقافة الاسلامية والتسامح الديني في اسبانيا.
وجاءت الجلسة الافتتاحية بمثابة تتويج للتعاون المكثف بين المجلس ومؤسسة الثقافة الاسلامية والتسامح الديني في اسبانيا وجامعة UCAM والتزامًا مشتركًا بتزويد قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز التسامح والتفاهم والسلام العالمي في عالم يتسم بالتنوع والتعقيد.
وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية الدكتورة المهندسة بسمة الزين مدير برنامج ماجستير دراسات التسامح والسلام العالمي وسعادة السيدة ماريا دولوريس غارسيا ماساريل رئيس جامعة UCAM ، والسيد خوسيه لويس مندوزا غارسيا مدير العلاقات المؤسسية في UCAM . كما ادار الجلسة الأستاذ بابلو سالفادور بليسا أليدو نائب رئيس العلاقات الدولية والاتصال في جامعة UCAM ، ومدير برنامج دراسات التسامح والسلام العالمي في الجامعة.
وحضر الجلسة سعادة الدكتور مصبح بالعجيد الكتبي المدير العام لمؤسسة الثقافة الاسلامية والتسامح الديني باسبانيا.
وبعد العروض التقديمية التي قدمها المتحدثون ، تمت اتاحة المجال لجلسة أسئلة وأجوبة ديناميكية للحضور بهدف تحقيق التفاعل المباشرة مع المتحدثين، مما منحهم فهمًا أعمق لأهداف البرنامج والدور الحاسم الذي يلعبه في تعزيز قضية التسامح والسلام على الصعيدين المحلي والعالمي.
حضر الاجتماع أيضًا أعضاء هيئة التدريس المتفانين من UCAM الذين سيتولون مسؤولية نقل المعرفة والقيم إلى الطلاب. يمثل هؤلاء أعضاء هيئة التدريس مجموعة متنوعة من الخبرات، مما يجعلهم من مرشدين مثاليين للطلاب.
وبالحديث عن الطلاب ، شهد الحدث مشاركة حماسية من الطلاب القادمين من مختلف أنحاء العالم. والذين يعتبر تواجدهم دليلاً على الجاذبية الدولية والأهمية الكبيرة لهذا البرنامج.
كما تميز الاجتماع بحضور أعضاء من البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP)، والشركاء، والمشاركين .
والجدير بالذكر أن المجلس من خلال مؤسسة الثقافة الإسلامية والحوار الديني قد قدم حوالي 30 منحة دراسية للطلاب. حيث تعد هذه المبادرة خدمة مجتمعية للمجتمع الإسباني.