كتب – علاء حمدي
أكد مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة امال ابراهيم أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤوليات الأوطان العربية الوطنية التي لا يمكن أن تتخلى عنها وحاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس مؤكدا علي رفضه التام وبكل قوة وسيظل مجلس الأسرة العربية يرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعب دولة فلسطين من وطنهم وان الحرب العدوانية الظالمة بحق شعب فلسطين هي حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية وما يجري في قطاع غزة هو وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري والسلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا توجت به منظمة التحرير عقوداً من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني ونثمن مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على فلسطين .
وقال مجلس الأسرة العربية ، في بيان له اليوم بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال، شعب فلسطين في قطاع يواجه حرباً عدوانية همجية، وحرب إبادة مفتوحة يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ والشباب دون تميبز في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، العاصمة الأبدية، ومذبحة تنفذها دولة الاحتلال أمام سمع العالم وبصره، من أجل كسر إرادتنا واجتثاث وجودنا الوطني في أرضنا، أرض آبائنا وأجدادنا التي عاش فيها شعبنا لأكثر من ستة آلاف عام.
وأكد مجلس الأسرة العربية إن الحرب العدوانية الظالمة التي يتعرض لها قطاع غزة ، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية؛ هوية الأرض وهوية الإنسان، وهي حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان، كما أنها أيضا وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري، وسوف تكون أشلاء أطفالنا الذين تمزقهم صواريخ هذا العدوان الإسرائيلي، ودماء نسائنا ورجالنا الذين تغتال آمالهم وحياتهم قذائف جيش العدوان، لعنة على الاحتلال وعلى من يقف خلفه أو يسكت عن جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
