أخبار عاجلة

بأي ذنب فُتلت

الكسندرا نجار عمرها ٣ سنوات اصغر ضحية لمجرم الحرب السىء حسن نصر الله وحزبه الارهابي المسمى بحزب الله زوراً وبهتاناً بحزب اله

السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة

بأي ذنب قتلت هذه الزهرة ؟!

هل كل ذنبها أنها طفلة لبنانية ولدت في دولة بعد ان كانت واجهة مشرقة للعرب اصبحت اليوم ولاية تابعة لملالي الدجل والكذب

في طهران ؟!

ألهذا الحد بلغ الإجرام بنصر الله في ومن يقف ويصطف خلفه من حكومة الذل والعار في لبنان ؟!

الى هذه الدرجة بلغ بهم الاجرام والاستخفاف بحرمات الناس ودمائهم وأموالهم ومقدراتهم ؟!

إلى متى سيستمر هذا العار في لبنان والعالم كله يتفرج دون أن يحرك ساكناً بل وقف لمناصرة الظالم ومساندته

ضد المظلوم ؟!

هل من المعقول أن العالم كله بدءاً بالدول العربية ثم الاسلامية

ثم الصديقة من دول عظمى

يقف عاجزاً عن تحرير لبنان من الاحتلال الفارسي الصفوي المجوسي البغيض الذي استعبد السياسيين بداخل لبنان وجعلهم دمى تابعين لحزب الشيطان وحاول طمس الهوية اللبنانية وتحويله من بلد رمز للحضارة إلى بلد أشبه مايكون بالصورة القبيحة التي تظهر بها ايران من جهل وتخلف ومشاهد مقززة حتى في اللباس الذي يعكس كم هو حجم المآساة التي يعيشها الإيرانيون بعد ذهاب حكم الشاة ومجىء حكم الدجاجلة الملالي ؟!!

إلى متى أيها العالم ؟!!!!!!!

إلى متى ياهيئة الأمم ؟!

إلى متى يامجلس الأمن ؟!

إلى متى يامسلمون ؟!

إلى متى ياعرب ؟!

إلى متى وانتم ترون بلداً كلبنان ينحر بسكين المذهبية والطائفية ويتم تدمير كل شىء فيه والقضاء على كل ماهو جميل ورائع بداخله ؟!!

والله إن القلب ليتفطر ونحن نطالع صور اللبنانيين الذين خرجوا يصرخون ويطالبون برفع هذا الظلم والطغيان والاستبداد عنهم

ولكن إن خذلكم العالم ايها اللبنانيون فابشروا بنصر من رب العالمين

فهذا الظلم والطغيان الذي بلغ غايته

وهذا الاجرام وسفك الدماء من قبل حزب الله سواء كان ذلك في لبنان

او سوريا او العراق او اليمن او غيرها

لن يضيع عند الله عز وجل اعدل الحاكمين

وكلما بلغ الظلم والطغيان نهايته وغايته فهذا ايذان بزواله بإذن الواحد الأحد

د عبدالله بن محمد الشيخ

مستشار الامن الفكري السعودي

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

د شيرين العدوي تكتب : ألف

هل نحن مستعدون للتفكير فى حياتنا، وقراراتنا، وما نخفيه داخل أعماقنا؟! هل نعيش حياتنا بصدق؟ …