كتبت :هبة عبد الفتاح
وتابع الجيل فى بيانه أن يوم 3 سيظل فى ذاكرة المصريين جيل وراء جيل ..يقفون أمام وقائعه بالدراسة والتحليل وسينسب اليه أنه اليوم الذى إنحاز فيه الجيش العظيم لثورة الشعب فى 30 يونيو وأوقف المخطط الصهيو أمريكى ، وأجهض حلم الأعداء باختطاف الدولة وتحريرها من أسر الجماعة التى تحالفت مع أصحاب هذا المخطط الشيطانى ليؤكد للدنيا كلها أنه جيش الشعب وان عقيدته هى الدفاع عن مصر وأمنها القومى والحفاظ على الدولة قوية مرفوعة الراية بمؤسساتها وأجهزة أمنها القومي .. أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن يوم 3 يوليو مع 30 يونيو محطة وعلامة بارزة فى تاريخ مصرنا المحروسة نتذكرهما كل عام لنوجه تحية للشعب المصري العظيم الذى أبهر الدنيا كلها بحيويته وقدراته على صنع التاريخ.. كما نوجه تحية أخرى كلها احترام وتقدير لجيش مصر العظيم الذى تحدى الدول صاحبة المخطط الشيطانى وأزاح حكم الجماعة المتحالفة معهم وأكد للدنيا كلها أن مصر عصية على الكسر وأنها كانت وستظل من خلال إخلاص بنيها وتفانيهم، أم الدنيا وعاصمتها ..”أكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان أهمية يوم 3 يوليو ترجع أنه اليوم الذى اجتمعت فيه مصر بمكوناتها وتفاصيلها فى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة قائدها العام، لتنقذ الوطن من خطر التقسيم، وتحافظ على هويته الحضارية، مشيرًا إلى أن «3 يوليو» هو المتمم لثورة 30 يونيو التي خرج فيها الملايين من أبناء الشعب المصري إلى شوارع المحروسة وميادينها رافضين حكم المرشد والمخطط الإرهابي.وذكر الشهابى ، أن 3 يوليو جاء بفضل شجاعة الجيش المصري وإصرار الشعب، وتمكنوا ايقاف المخطط الشيطاني وإعلان تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد ووقف العمل بالدستور .أوضح رئيس حزب الجيل، أن تحرك القوات المسلحة فى هذا اليوم والاستجابة لأمر الشعب الذى أصدره فى 30 يونيو شكل مفتاح النصر الذي أوقف المخطط الشيطاني وأجهض حلم جماعات التطرف والإرهاب باختطاف الدولة لعدة قرون قادمة.واضاف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، سيبقى يوم 3 يوليو 2013 يوم الحسم في معركة الشعب مع الجماعة المتحالفة مع المخطط المعادى الشيطانى والتي استمرت طوال فترة حكمهم، وأثبت الشعب المصري خلالها للعالم أنه شعب لا يرضى أبدا أن يحكم بغير رضاه ولا يسمح أبدا بأن تضر بلاده بأي مكروه وهو ما قرره جيشه فى 3 يوليو وأسقط حكم جماعة الإخوان بعد عام من حكمهم وهى التى أعلنت أنها ستبقى فى حكم مصر لمدة 500 عام. لتبدأ مصر مرحلة جديدة تثبت فيه دعائم الدولة الدستورية وتضع دستورا جديدا وتنتخب رئيسا ومجلسا للنواب والشيوخ وتخوض حربا مقدسة لتطهير الوطن من الارهاب الاسود المسلح وتقيم دعائم نهضتها الكبرى عبر بنية تحتية تضارع مثيلتها فى الدول العالم المتقدم بل تتفوق عليها لتكون هى القاعدة الصلبة لبدء مرحلة أخرى نهتم فيها بالصناعة والزراعة والتعليم والصحة والبحث العلمى وندشن فيها حوارا وطنيا يجمع مصر بكل احزابها ونقاباتها العمالية والمهنية ومنظمات مجتمعها المدنى ليمون عنوانا للجمهورية الجديدة ..