وفاة مفاجئة للاعب أحمد رفعت

كتب: عمرو مصباح

رحل عن عالمنا اللاعب أحمد رفعت على جهاز منظم ضربات القلب، بعدما تعرض لتوقف عضله قلبه في مارس الماضي في أثناء مباراة فريقه مودرن فيوتشر أمام الاتحاد السكندري، وعلى الرغم من خروجه من المستشفى وإعلان تعافيه بشكل تدريجي، إلا النادي أعلن وفاته خلال الساعات الماضية بعد تدهور حاد في حالته الصحية.احمد رفعت ما هو الجهاز الذي لازم أحمد رفعت بأيامه الأخيرة؟وعقب خروج اللاعب أحمد رفعت من المستشفى، تسلم جهازًا صغيرًا كان من المقرر أن يرافقه لمده عام كامل، وكان اللاعب خلال أيامه الأخيرة يقضي عليه يوميًا بين 8 إلى 10 ساعات، وهو عبارة عن جهاز متابعة الرياضيين عن بُعد جرى تسليمه بالمجان كحق انتفاع من قِبل الشركة الألمانية المُصنعة بحسب تصريحات تليفزيونية.الجهاز الذي لازم أحمد رفعت خلال أيامه الأخيرة هو الجهاز المحمول RIMPulse الذي يستخدم أحدث التقنيات لإجراء الفحوصات، ويتيح تحليل البيانات والمعلومات بدقة لتقديم تقارير شاملة لكل لاعب، كما يتيح هذا الجهاز إجراء الفحوصات الفورية في الملعب، مما يغني اللاعب عن زيارة المستشفى، حيث يمكن للطبيب المتعاقد مع النادي متابعة حالة اللاعب الصحية من أي مكان باستخدام أحدث تكنولوجيا مراقبة المرضى عن بعد.أول حوار تليفزيوني بعد المناظرة المثيرة|«بايدن» يكشف حقيقة وضعه الصحي ويرد على منتقديهكولر يتخذ قرار مفاجئ قبل مباراة طلائع الجيشماذا يفعل الجهاز المحمول؟هذا الجهاز المحمول الذي لازم أحمد رفعت كان قادرًا على إرسال إشارات تخطيط القلب ودرجة حرارة الجلد إلى خادم سحابي تقريبًا في الوقت الفعلي عبر شبكة Wi-Fi داخلية أو عبر البلوتوث إلى الهاتف المحمول، ويمكن للجهاز بعد ذلك إرسال هذه البيانات إلى خادم سحابي آخر عبر شبكة 3G أو Wi-Fi، مع وجود وحدة تحليل ذكية على الهاتف تقوم بتحليل البيانات في الوقت الفعلي تقريبًا.احمد رفعت يوفر الجهاز بيانات دقيقة حول صحة القلبويوفر الجهاز بيانات دقيقة حول صحة القلب، من خلال الكشف التلقائي عن عدم انتظام ضربات القلب، أو بطء القلب، أو التوقف المؤقت لعضلة القلب أو انخفاض نبضات القلب أو تسارعها.إعلان وفاة أحمد رفعتونعى هيثم عرابي المدير التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر اللاعب أحمد رفعت عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، وكتب قائلًا: “ببالغ الحزن والأسى وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي وفاة اللاعب والصديق والأخ أحمد رفعت، بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.