علاء حمدي
حثت الدكتورة ليلي الهمامي – استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن والمرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية القادمة – اكتوبر 2024 ، الشباب التونسي علي المشاركة السياسية مؤكدة إن المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، مشيرة إلى أنها تعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية .
وأكدت الدكتورة ليلي الهمامي علي أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الجمهورية التونسية، لافتة إلى ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة التونسيين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
وطالبت الدكتورة ليلي الهمامي ، الشباب التونسي بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مع المساهمة في توعية فئات المجتمع بكافة ربوع البلاد باعتبارهم عنصر حيوي في المجتمع وقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عن طريق متابعة الأحداث السياسية وحضور الندوات والمؤتمرات والمناقشات السياسية والانخراط في عضوية الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لتنمية هويتهم وتطوير قدراتهم وترسيخ مبادئ الديمقراطية في سلوكياتهم لتمكينهم وتعزيز حضورهم وتحقيق تطلعاتهم،
وأشارت الدكتورة ليلي الهمامي إلى نزول الناخبين إلى اللجان الانتخابية يعد واجبًا وطنيًا وحقًا من حقوق الإنسان ويعكس أمام العالم عظمة الشعب التونسي ليكون نموذجًا يحتذى به أمام الشعوب، ورفع الوعي لدى الشباب وتنمية روح الانتماء والولاء والمشاركة في حل المشكلات دون التأثر بالأفكار السلبية التي تستهدف عقول الشباب بهدف الإضرار بالوطن.