كتبت :هبة عبد الفتاح
دعا حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره صباح اليوم المجتمع الدولى متمثلا فى مجلس الأمن، وحكومات الدول العربية والإسلامية إلى التصدى للحكومة المتطرفة الاسرائيلية التى سمحت لأحد وزرائها المتطرفين وزير الامن القومى الصهيونى والعنصرى إيتمار بن غفير الإدلاء بتصريحات خطيرة عن رغبته فى إقامة كنيس يهودى داخل المسجد الأقصى المبارك وكنيس آخر فى جبل الهيكل والسماح للمستوطنين اليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى باعتبار هذه التصريحات المتطرفة والتحريضية و العنصرية مخالفة لقرارات الشرعية الدولية بڜان الحل النهائى للقضية الفلسطينية والتى تعتبر القدس الشرقية والمسجد الأقصى أراضى محتلة مشددا على ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانوني للمسجد الأقصى المبارك .. أضاف «الجيل فى بيانه» أن الكيل فاض من هذا الوزير الصهيونى والصبر نفد من ممارسته العنصرية البغيضة ؛ مشيرا إلى أنه منذ توليه منصبه فى مطلع 2023 ، قاد المتطرفين من المستوطنين الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى 9 مرات منهم 3 مرات منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى اليوم مستفزا بذلك الشعوب العربية والإسلامية !!اكد ناجى الشهابي «رئيس حزب الجيل» أنه رغم انف بن غفير وحكومة الاحتلال الإسرائيلى فإن المسجد الأقصى كان ولايزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحته “البالغة 144 الف متر مربع” إسلاميا خالصا وحقا تاريخيا للمسلمين وهو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذى أمرنا بشد الرحال إليها وسيظل كذلك رغم كل المخطاطات الاجرامية للعنصريين الصهاينة فى تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس المقدسة الشريفة ..أشار الشهابى إلى الانتهاكات الخطيرة والمتكررة والاقتحامات شبه اليومية يقوم بها المستوطنون اليهود الصهاينة بدعم من جماعات الهيكل، والمتطرفون أمثال الوزير العنصرى بن غفير ،مطالبا مجلس الأمن الدولى بالتصدى لها حماية للأمن والسلم الدوليين ولقراراته وخاصة قرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ..