كتبت:هبة عبد الفتاح
دعا حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم بعدم التسرع فى إصدار أحكام مسبقة بشأن حادث تصادم قطارى الزقازيق الذى حدث نتيجة تحرك قطار ركاب رقم 281 المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية وبدلا من سيره على السكة الطوالى التى تؤدى مباشرة إلى الإسماعيلية سار هذا القطار على السكة التى يسير عليها القطار رقم 336 المتجه من المنصورة إلى الزقازيق مما تسبب فى وقوع الحادث تابع بيان الجيل أن علينا ، الانتظار إلى نتائج اللجنتين التى أمرت النيابة العامة بتشكيلهما : اللجنة الأولى “خماسية” من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية واللجنة الثانية من هيئة السكك الحديدة بالقاهرة برئاسة أحد المهندسين الفنيين بمحطة مصر أو المسئول عن الهندسة الفنية لمحطة مصر، للتحقيق في واقعة تصادم قطارين بالزقازيق وخاصة أن النيابة العامة حددت مهمة اللجنتين بالانتقال لمكان الحادث لفحص القطارين لبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل والسلامة الخاصة بهما ومعاينة محل الواقعة لبيان أسباب وكيفية وقوع الحادث والمتسبب في ذلك وبيان مدى اتباع المسئولين عنهما للتعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل من عدمه، وتحديد أوجه المخالفات المنسوبة لهم وطبيعتها وسند مسئوليتهم ..وكذلك انتظار نتائج اللجان التى شكلها الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزارة للتنمية الصناعية ووزير النقل و الصناعة للكشف عن كافة ملابسات الحادث المؤسف !!اكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الدولة أنفقت المليارات من الجنيهات من أجل تطوير السكك الحديدية المصرية منذ تولى الفريق كامل الوزير مسئولية الوزارة وشمل التطوير القطارات والجرارات وجعل التحويلات إلكترونية وهو ما لمسناه نحن وركاب القطارات فى السنوات الأخيرة لافتا أن الفريق كامل الوزير يمتلك رؤية متكاملة لتطوير مرفق السكك الحديدية وكذلك لتمصير الصناعة المصرية وتوفير العملات الأجنبية والتى اعلنها بشجاعة “صناعة الدولار” ويصل فى سبيل ذلك الليل بالنهار ، عملا مخلصا جادا من أجل مصر وشعبها العظيم أشار الشهابى إلى أنه يبقى دائما العنصر البشرى من أهم أسباب وقوع مثل هذه الحوادث التى تقع مثلها فى كل بلدان العالم ..،مشيدا بالتحرك السريع للحكومة متمثلا فى وزرات النقل والصحة والتضامن الاجتماعى وقيام الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة بتفقد موقع الحادث ..مضيفا أن الحوادث واردة ولكن علينا بحث أسبابها لمنع تكرارها مستقبلا وايضا لمحاسبة المتسببين فيها ..