كتب: محمد عطفي
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
قال تعالى (أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ )فهذه أحداث مستقبلية خاطبنا الله بها بصيغة الماضيوالمخاطبة بصيغة الماضي لتأكيد وقوعها…بالنسبة لنا.. فمستقبلنا … في علم الله ماضي قديم ربنا خلق الكون بكل ماضيه وحاضره ومستقبله وانتهي منه .. أما نحن فنعيش الحاضر ونتطلّع الي المستقبلوسرعان ما يصبح الحاضر ماضي بالنسبة لنا والمستقبل حاضرولكن بالنسبة لله كل الاحداث ماضيفنحن نعيش في ماضي الله و ربنا سبحانه وتعالى لا يستجد عليه شيء ،الله لا ينتظر شئ ،لأن المستقبل بالنسبة لله حصل وانتهي في علمه و كُتب في أم الكتابو نتعجب أن القرآن لما يحكي عن يوم القيامة يحكي عنه بالفعل الماضي …. ( ونفخ في الصور) ( وانشقت السماء) فعل ماضي بالنسبة لنا لسه هتنشق … لأن الأحداث في علمه حدثت وانتهت … المستقبل اللي انت خايف منه …الاختيارات اللي انت خايف منها .. هي مكتوبه بالفعل وحصلت .. ف أي قلق بخصوص اللي جاي هو حرق أعصاب علي الفاضي … استغل الممكن واستثمر المتاح وعيش يومك راضي …. كن عن همومك معرضاً و كِل الأمورَ إلى القضاأبشر بخيرٍ عاجل تنسى به ما قد مضىفلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ لك في عواقبه رضاو لربما اتسع المضيقُ و ربما ضاق الفضاءالله يفعل ما يشاءُ فلا تُكن متعرضاالله عودكَ الجميل فَقِس على ما قد مضى