بقلم :دكتور علي الدرورة
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
يلفتنا بقوة صوت الطائر حين يغرد على الأفنان ، وكذلك العنادل حين تصدح بصوتها العذب ، تلك الأصوات التي تأخذ بالألباب ، لها وقع جميل وذات خصائص على مسامعنا ، ولها انعكاسات إيجابية داخل كوامن أنفسنا ، وحين يشنف مسامعنا أي صوت عذب نشعر بالدفء والحنين فنطرب و يأخذنا بعيدا في عالم مفعم بالخيال ، عالم ملئ بالأحاسيس التي لم تكن تخطر على بالنا قبل أن نسمع تلك الأصوات.جنى مطربة شابة ذات خمسة عشر ربيعا حين تغني يتملكنا زمام صوتها العذب والذي لم نكن نتوقع أن يكون بهذه العذوبة ، وبهذا الإحساس وقد فاق ذلك بكثير.هذه الفنانة الناشئة تخطت مراحل من النجاح في زمن قياسي ، و ذلك بعد أن تدرجت على الأداء في وقت مبكر امتد منذ و أن كان عمرها 6 سنوات ، حتى اتقنت ذلك و بجدارة تامة ، فشنفت أسماع كل مرهف فابهرت الجميع ببهاء صوتها العذب. إن وصولها لمرحلة كبيرة من درجات سلم النجاح في زمن قياسي جعل الجميع يؤكدون على أن أبواب المستقبل أمامها مفتوحة على مصراعيها لتدخلها بكل ثقة و اطمئنان.وما حصولها على المرتبة الثالثة على مستوى الجمهورية إلا بفضل جهود المخلصين حولها أمثال الملحن أشرف يوسف و الدكتور نشات سامي وكذلك جهود الدكتورة منال عفيفي ،و أن مشاركتها المستمرة دليل واضح على أنها تخطت مراحل كثيرة من الإداع والتألق. حين أطلق على الفنانة جنى (سمراء النيل ) ، أو (فراشة الغناء العربي) ، أو (سيندريلا الشرقية) ، فهي تستحق هذه المسميات الجميلة والرائعة ، وما كان ذلك إلا لأدائها الرائع تلذي ابهر الجميع ،و حب الناس من حولها بعد أن شنفت أسماعهم بصوتها العذب عبر ألحانجميلة و مدروسة و رائعة .اليوم 16 نوفمبر تقف 2024 تقف الفنانة جنى مع مجموعة من الفنانين والفنانات من مختلف مناطق جمهورية مصر ليشدوا جميعا على مسرح الجمهورية في القاهرة وهو حفل لاشك بأنه خطوة تاريخية في حياة هؤلاء الفنانين وكل ذلك يعود بفضل الدكتورة عفيفي.