بقلم: د.علي الدرورة
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
منذ فترة زمنية ظهر الريبورت الآلي فهو يكنس و يطبخ ويغسل الأواني وكنا مندهشين من ذلك!! وقد رأيناه يغني ويرقص حسب البرمجة في ذاكرته وقد زاد عجبنا من ذلك.سمعنا بأن الإنسان الآلي يقوم بالعمليات الجراحية و بلغنا العجب العجاب في هذا الأمر !! إذ كيف يقوم بذلك؟ ، فليس كل المرضى يثقون في جهاز آلي يقوم بعملية جراحية فب أجسامهم!!.تطور الأمر إلى جهاز اكثر ذكاء إذ يقوم الجهاز بجلب الطعام والشخص جالس في مكانك حسب التعليمات المعطاة له. في النصف الثاني من عام2024 ظهر الإنسان الآلي والذي يتحدث معك مباشرة ويجيب على كل أسئلتك مهما كان نوعها.واخيرا ظهر الذكاء الاصطناعي ، وحين يعطي الشاعر تعليمات ومواصفات خاصة فان الذكاء الإصطناعي سوف يقدم قصيدة فينسبها الشاعر لنفسة وتلك القصيدة أنتجتها الآلة الإصطناعية وهي خالية من الشعور الإنساني.زد على ذلك الشروحات والتي ربما لم تكن كافيةبالشكل العلمي.وما يولده الذكاء الإصطناعي بات “غير قابل للتمييز” عن الشعر البشري بل ويحظى بتفضيل لدى بعض الأشخاص.إن الدراسات ، التي أجراها فلاسفة العلوم ومنهمو بريان بورتر ، و إدوارد ماتشيري ، تشير إلى أن النماذج المولدة للشعر باستخدام الذكاء الإصطناعي تجاوزت توقعات البشر من حيث الجودة والتفضيل. وهذا لا يعني دور الناقد- الإنسان – بكل أحاسيسه الإنسامية.