كتبَ : طارق صقـر
أكدَت مؤسسِة الأزهـر الشَـريف من خِلال بيان رسمي صدرَ عن “مركز الأزهـر لـ الفتوَى الإلكترونية” ، أنَ رِحلة الأسـراء و المِعراج لَيست مجالًا لـ العَبث أو التشكِيك ، فـ هىَ من مُعجِزات الرسـول الكَريم صلّى الله عليهِ و سلّم الثابتة بـ نَص القرآن الكريم في سُورتَى “الإسـراء – النَجم” ، و أيضًا في الأحاديث النبوية الشَـريفة في الصَحيحين و السُنَن و دَواوين و مُصنفات السُـنّة النبوية التي إنعقدَ على ثُبوت أدلّتها و وُقوع أحداثها إِجماع المُسلمين في كُل العُصور ، و هوَ الأمـر الذى لا يدَع مجالًا لـ تشكِيك طاعِن أو تحريف مُرجف … جاءَ ذلك البيان ردًا على ما زعمهُ شخص يُدعَى إبراهيم عيسَى يعمل في مجال الإعلام بـ قنـاة “القاهـرة و الناس” بعدَما أفتَى كعادتُه بـ أنَ رِحلة “الأسـراء و المِعراج” هىَ قِصة وَهمية.