هبه الخولي / القاهرة
تعد الخطط التنفيذية وثيقة مكتوبة تتضمن تفصيلات ومهام ترغب المؤسسات بالقيام بها وتكون من أولويات تنفيذها من خلال متابعة تنفيذ خطتها الاستراتيجية وما تشمله من رؤية وأهداف استراتيجية حول العلاقة بين الخطط الاستراتيجية والتنفيذية
حاضر الدكتور محمد المغربي سابع محاضرات الدبلومة المهنية التي تقدم تحت مظلة وزارة الثقافة من خلال هيئة قصور الثقافة والتي تنفذها إعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بالتعاون مع معهد التخطيط والمنفذه به متناولاً مقومات إعداد الخطط التنفيذية الجيدة سواء كانت من خلال الاتساق مع الخطة الاستراتيجية وترجمة أهدافها بدقة أو بمشاركة كافة الأطراف المعنية بتنفيذ الخطة وإعدادها .
وكذلك من خلال التواصل والتأكد من من وضوح الأهداف والنتائج والأنشطة للجميع ووجود اتفاق ومستوى كبير من الرضا والقناعة لدى القائمين على تنفيذ الخطة . ثم يأتي دور المتابعة والمراجعة المستمرة للتأكد من توافر آليات المتابعة والتقييم بشكل مستمر. ثم تأتي المرونة وهي من أهم خطوات الخطة التنفيذية بحيث يسمح بالتغيير والتطويع وفقاً لأي ظروف .