هبه الخولي /القاهرة
تحت مظلة وزارة الثقافة من خلال هيئة قصور الثقافة قامت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بتقديم خامس مجموعات البرنامج التثقيفي “إدارة الأزمات والتفاوض” بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية العليا من خلال كلية الدفاع الوطني برئاسة العميد محمد سامي ، وبإشراف من اللواء أركان عبد العظيم محمد يوسف
حيث أوضحت الدكتورة غادة عامر الضوء في ثاني أيام البرنامج دور التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات وآليات محاكاة العقل البشري في نمط تفكيره، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي الذي كان حاضراً لحقب زمنية كخيال علمي، فتارة يتم تناول الفوائد المحتملة له على البشرية وجوانبه الإنسانية المشرقة، وتارة أخرى يسلط الضوء على الجوانب السلبية المتوقعة منه و يتم تصويره على أنه العدو الشرس للبشرية الذي يعتزم اغتصاب الحضارة والسيطرة عليها، ومع ذلك فلا يخفى على أحد نمو التكنولوجيا على أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات فخرج من مختبرات البحوث و صفحات روايات الخيال العلمي، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ،
واليوم أصبح استخدامنا للذكاء الاصطناعي متأصل من أجل الصالح العام للمجتمع فنجده متأصلا في الصناعات عالية المخاطر ومرتفعة القيمة مثل الطاقة والرعاية الصحية والتمويل، لنجد الكثير على المحك في الثقة بالقرارات التي تتخذها الآلة بقيمتها الظاهرة، مع عدم وجود فهم قابل للتوضيح للمنطق الخاص بها. وحيث أن التعلم الآلي هو مكون للعديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي، فمن المهم أن نعرف بدقة ما الذي تتعلمه الآلة .
فيما أوضح اللواء أركان حرب أحمد يسري كيفية تشكيل وتنظيم مراكز إدارة الأزمات مبينا المقومات الأساسية وكيفية تشكيل فريق إدارة الازمة مستعرضاً أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه صناع القرار في مواجهة الازمه مسلطاً الضوء على مكونات مراكز إدارة الأزمة والموارد المتاحة لإنشاء مراكز إدارة الأزمات بجميع أنحاء البلاد.