افتتاح ثاني مستويات المجموعة الثالثة من لغة الإشارة بمصر الجديدة

هبه الخولي / القاهرة

افتتحت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام ثاني مستويات المجموعة الثالثة من الورشة التدريبية ” لتعلم لغة الإشارة ” والتي استهدفت العاملين بأقاليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد في الفترة من 11:8/12/2024 بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ممن تلقوا المستوى الأول من الورشة بهدف تسهيل طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية مع من لديهم مشاكل سمعية أو كلامية .

فيما أشارت الأستاذة عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي ببني سويف في أولى محاضرات الورشة أن لغة الإشارة هي لغة تترجم المشاعر والأفكار بلغة الجسد فليس كل الحديث يُعبر عنه بالكلام،وأنها لا تنحصر على الأبجدية الإشارية، بل هي قليلة الاستعمال في مجتمع الصم فهم يستخدمونها بكثرة عن استخدامهم للحركات الوصفية .

موضحة لغة الإشارية تحقق المقدرة على التواصل مع أي أصم،إذا ما استطعنا استخدامها في إرشاده ومساعدته في التحدث مع من يريد في كافة الأوقات . بدأت الورشة بمراجعة كل ما تم طرحة خلال المستوى الأول وطلبت من كل متدرب على حدى عمل تركيب جمل بفرده مؤكدة على أن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة التميز ، تختلف في جوهرها عن لغتنا المنطوقة من الناحية الهيكلية عن اللغات المنطوقة ويجب علينا قدر المستطاع الالتزام بها وتسهيل تعلمها لتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم. فالصم بارعون فى إقامة جسور تواصل لسد ثغرات اللغة مع الآخر والتواصل معه .

شملت المحاضرة الكثير من التطبيقات العملية وورش العمل باستخدام الأيدي بإشارات تكون تبعا لكل حرف من الحروف الابجدية ومن خلالها يتم تكوين جمل قصيرة ، وكذلك تعابير الوجه وحركة الشفاه والتعابير بحركة الجسم والتعبير بحركة العين والشفاة، وتختص لغة الاشارة بتحويل الاشارة الوصفية التى تسلط الضوء على تعابير الوجه وايماءات الجسم وتحويلها إلى رموز بصرية يمكن كتابتها وقراءتها وذلك باستخدام حروف تناظر اللغات اللفظية فى الوظيفة والتى تعكس الايقونة التى تتميز بها لغة الإشارة