أخبار عاجلة

عتابا لبنانيّة عَ زعلك وجمالك

بقلم: حيدر الحسيني

بَدّك تزعلي زعلي بيحرق عظامي *** كيفك زعلتي وانتي عِطري وأنغامي؟

إن رِدتي العِتب، عِتبي عَ خدّك ورد *** وإن رِدتي العُذر، روحي بتمشي قدّامي

لَو زعلاني، زعلك بيقتل الفرحة *** لا تخسري اللي بصونِك بالدم والجرحة

عيونك سواد اللّيل، وسحرك بيخطف *** ونظرتِك، سهم بيجرح من دون شرّاحة

يا خَصر مَغزول مِن حرير وتفّاحة *** والقلب طاير عَ عطرك لمّا فلّاحة

بالحُجُب تاجِك سما، وحلاكي أوفى *** والدين نورِك، ملاك عالأرض لمّاحة

شو زعلك؟ خبريني خلّي اللّوم يضيع *** مش هَيك تكوني، وانتي اللّي الكون يطيع

إن سكتتي، سكوتِك يحكي ألوف قصص *** وإن حكيتي، تغار الحور مِن صوت بديع

جَبينك صَفا، والعيون الحُلوة مرسومة *** والكَحل عَ طرف هدبك، صار منظومة

حجابك ستر، ولبسِك يروي عن دينِك *** وصوتِك مزامير عشق بتنقال بنغومة

إنتي قمر، بس لومك طال، خلّص عاد *** القلب ما عاد يحمل زعلك الجلّاد

دخيلِك ارجعي وضحكي متل ما كنتي *** لا تخلّي الهمّ يقسّي الدّمع بالاجفان

إن كان زعلِك لعبة، شوفي شو صار *** دمعي نزَل، واحترق عمري عَ المشوار

بركي تذكّرتي، كيف كنتي تسمّيني *** “أغلى البشر”، وصرتي اليوم زعلانة نَار

إن كنتي زعلانة، شو ذنب الضّحكة؟ *** ترضي، ويرجع خدّك يورق بالمسكِة

ما في عتاب إلّا حبّ، مش لوم وحكي *** تعي لقلبي، وخدّي من روحي نسمة

أكتر ما حبيتِك، بعد في حبّ؟ *** وإن كنتِ بتسألي عن عشقي بلا درب

روحي بتهتف، ودقّات قلبي عم تحكي ***”لو مرّة تناديني، ما عنّك بغرب!”

يا زعلانة، والعيون تغرق أسرار *** خبريني، زعلك كِيف صار؟

إن كان مِنّي، والله تكرم عيونِك *** بس إن كان منكِ، سامحيني بعتذار

ورجعي حبيبتي، وارجعي نجم اللّيل *** هالقلب عهدي، ما بيهونِك الويل

لو قاسيِت، عِرفي إنّك روحي *** وإن زعلتي، الدّمع بيصير سيل

الختام:

انتِ الملاك، وما يليق الزّعل فيكِ *** خلّي العتاب يروح، وارجعي ليكِ

انت ذهب، وروح، وروحي مِرهونة *** في إيديكِ، العمر بحلف ما بخليكِ!

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

20 عملًا على خارطة روتانا الدرامية والبرامجية في رمضان 2025

علاء حمدي أعلنت شبكة روتانا عن خارطتها الدرامية والبرامجية خلال رمضان 2025، والتي تتضمن 20 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *