كتبت: زيزى ضاهر
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
في ظل الصراعات الدولية والإقليمية والانقسامات وامام ما يجري من سباق عالمي في التسلح واستباحة الأوطان والإنسان هل تتوقف الحروب هنا ام تمتد لتشمل كل الأرض ، وهل علينا أن نعيش قلق الموت والجوع والجفاف والظلم ام نرضى بالواقع الأليم، ونموت جبناء أم نحاول إصلاح أنفسنا لأن كل ما يجري هي نذر من السماء إلينا كي نتبع الحق ونطهر أنفسنا من الفساد والظلم واللعب في قانون الله .ففي سابقة من نوعها منذ حوالي سنة تم الكشف عن حجر الجوع في أوروبا وهذا الحجر كتب عليه اجيال من البشر منذ مئات السنين كانوا قد مروا بالجوع والفقر والعطش ، حين نزل منسوب المياه مما اضطرهم الكتابة على الحجر كي ينذروا الناس بما مروا به علهم يتعضون ويعودون إلى الله وأطلقوا عليه حجر الجوع فإذا رأيتم هذا الحجر وما كتب عليه فاعلموا أن الجوع والعطش والبلاء قادم للعالم لأن ما يجري بسبب بعدنا عن الله وأن الأنسان ضل طريق الخير واتبع الشر بكل انواعه ، إذ لا بد من عقاب كبير قادم إلينا لكل هذا الظلم والصمت، فنحن أمام معادلة صعبة هل هناك أمل في إنقاذ هذا الكون من الإحتراق إذ كل ما يجري حولنا من طوفان وارتفاع في درجات الحرارة وتغير في المناخ سببها نذر السماء وليس فساد البيئة كما يوهمونا فحصول تلك الكوارث التي تضرب العالم والتي ينبأ بها الله عباده علهم يعودوا إلى الصواب ولكن من يتعظ لقد غدى الإنسان وحش يأكل أخيه الأنسان، أباح كل شيء، نصب نفسه القاضي والجلاد ولم يراعي حتى حرمة الموتى كفر الأديان تباهى بأمجاد مدنسة بالدم والظلم فعل كل ما حرم الله ، ذبح سبى الأعراض، حرق الأرض تاجر بجسد أخيه الإنسان وكل ذلك تحت مسمى ديني ،فسقط في محفل الرذيلة والفساد ظانا نفسه أنه يفعل الصواب وأنه مخلد لن يموت لقد أنساه الله ذكره فظل الطريق ،ترى هل نجد قريبا بوصلة الأمان في قربنا من الله ، ويخرج المخلص الذي وعدنا به الله كل وفق كتابه ، ومن سوف يتبع هذا المخلص الا كل نفس وقفت مع الحق ، يد تعذبت وعانت ، يد وقفت وحيدة تدافع عن الحق أمام هذا الصمت العالمي المريب ،أم سنحترق ونتلاشى مع هذا الكون الجميل كما يتلاشى الرماد.