كتب : طارق صقر
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أن إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وليس برئاسة القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي يرسل رسالة شديدة عن إهتمام القيادة السياسية المصرية بما يجرى فى السودان وتأثيره على الأمن القومي المصرى والعربى لافتاً «الشهابي» أن إنعقاد المجلس فى حد ذاته رسالة شديدة القوة ويرجع ذلك إلى اختصاصاته الخطيرة التى حددها القانون ، بدراسة كافة المسائل المتعلقة بالقوات المسلحة وإعدادها للحرب ودراسة وإعداد التوصيات الخاصة بشئون الدفاع عن الدولة وايضا دراسة إعلان حالة الحرب أو إرسال قوات عسكرية إلى خارج الدولة وإعداد تقدير الموقف السياسي العسكري وإصدار وثيقة التهديدات والتحديات العسكرية للدولة الى آخر اختصاصاته التى تجعل من انعقاده أمر مهم وله تداعياته وتدابيره .
وأشار رئيس حزب الجيل ناجى الشهابى إلى أن أهم رسالة خرجت عن الاجتماع هي تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدم التدخل في شؤون الدول، وإستعداد مصر للوساطة لإخراج السودان من أزمته الخطيرة ووقف اطلاق النار وإستعادة الأمن والإستقرار السودان الشقيق ،وان مصر ترى ضرورة تغليب لغة الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات وحقن الدماء”.
اما الرسالة الثانية فيؤكد ناجى الشهابى أنها شديدة الأهمية لطمأنة المجتمع العربى والإقليمي والدولي بأن مصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول وأنها تعتبر ما يحدث فى السودان ڜأن داخلى سودانى بالرغم من السودان جزء مهم جدا من الأمن القومى المصرى !!! وفى هذه الرسالة توضيح من الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن السياسة المصرية تتسم بالتوازن والاعتدال .
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل ، إلى أن الرسالة الثالثة الرئيس كانت اهتمامه بأمن وسلامة القوات المصرية وتأكيده بأنها ليست مع طرف ضد طرف وأنها تتواجد في السودان في مهمة تدريبية، ووفقاً لبرتوكول مشترك بين مصر والسودان”، ومنها كانت الرسالة الرابعة التى أكد فيها الرئيس السيسي أجرائه العديد من الإتصالات بالجانب السوداني للاطمئنان على أمن وسلامة القوات المصرية وعودتها إلى أرض الوطن فى أقرب وقت.
وأكد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية «الشهابى» ” أن القوات المسلحة المصرية هى صمام الأمان وحارسة الحدود والرادعة الأعداء والقادرة على الوفاء بكل إختصاصاتها الدستورية وبالرغم من قدراته وإمكاناته العسكرية الكبيرة التى جعلت منه من أكبر الجيوش العسكرية فى العالم فإن الدولة المصرية تُدير ملفاتها بالحكمة، وتُدير معاركها بالشرف، وتفرض رؤيتها بالعدل والإنصاف ولا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول “،وتحافظ على أمنها القومي بالعقل والحكمة بدون استخدام قدراتها العسكرية الضخمه التى تردع الاعداء ..