حزب الجيل الديمقراطي يرفض استيلاء إسرائيل على معبر رفح الفلسطينى ويعتبر غلقه بمثابة جريمة إبادة جماعية

كتبت:هبة عبد الفتاح

رفض حزب الجيل الديمقراطي الهجوم الذى شنه جيش الاحتلال الاسرائيلى على معبر رفح من الجانب الفلسطينى والاستيلاء عليه ورفع العلم الاسرائيلى واعتبره تصعيد خطير يهدد السلام الاقليمى والأمن والسلم الدولي ومخالفا للقانون الدولي الانسانى وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية !! أكد الجيل أن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غلق معبر رفح الفلسطينى فى وجه المساعدات الغذائية والاغاثية والدوائية القادمة من مصر عبر معبر رفح المصرى يمثل جريمة إبادة جماعية ل 2.5 مليون فلسطينى يعيشون فى قطاع غزة فى أوضاع مأساوية وكارثية ، لايجدون بسبب غلق اسرائيل للمعبر، ما يعنيهم ويساعدهم على الاستمرار فى الحياة !!كما حذر حزب الجيل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح لجيش الاحتلال الاسرائيلى، بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، موضحا أنها ستعتبر جريمة قتل جماعي تضاف الى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن تلك الجرائم ستؤدى الى اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، كما أكد حزب الجيل على رفض الشعب المصري لأى محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينين العزل الى سيناء ، وأعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية رفضتها مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة مشددا «حزب الجيل» على أنها مساس بالأمن القومى المصرى وان قواتنا المسلحة قادرة على حمايته وردع الأعداء ..وفى هذا الإطار ، يشيد حزب الجيل بالمجهودات الكبيرة التى تبذلها مصر والقيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصتها القدس الشرقية ومثمنا لرعاية مصر للمفاوضات بين إسرائيل وحماس داعيا كل الأطراف إلى المرونة فى المفاوضات للوصول إلى اتفاق ينقذ الاستقرار الاقليمى و أرواح شعبنا الفلسطينى البطل …وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل تائيد الحزب لكل مواقف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى لنصرة القضية الفلسطينية والرافضة للعدوان الاسرائيلى على اهلنا فى قطاع غزة مشيرا إلى أنها تعبر عن الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والنقابية والفئوية ومنظمات مجتمعه الأهلى ..حذر رئيس حزب الجيل «الشهابي» الشعب المصرى من حروب الجيل الرابع التى تستهدف من خلال الأكاذيب والاشاعات، ضرب الاصطفاف الشعبى حول الدولة المصرية وقيادتنا السياسية مطالبا منه التسلح بالوعى والمعرفة من خلال مصادر الدولة الرسمية .