الرئيس السيسى ورسالة طمأنة لكل المصريين

بقلم / العارف بالله طلعت

تحرير المواطنين المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع، نموذج جيد على قوة الدولة المصرية وحرصها الدائم على سلامة وكرامة أبنائها.ورسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في حماية أبنائها، سواء في الداخل أو الخارج، وأنها مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمنهم وسلامتهم.و رسالة طمأنة لكل المصريين بالخارج بأن دولتهم لن تتخلى عنهم أبدًا، وأن أمنهم وكرامتهم على رأس أولويات القيادة السياسية، وهو ما يجعل المصريين يشعرون بالفخر بوطنهم الذي لا يتخلى عن أبنائه مهما كانت التحديات.والرئيس السيسي منذ توليه الحكم جعل قضية الإنسان المصري أولوية قصوى، وحرص دائما على رفع شأن المصريين في الخارج، وهو ما جعل المصري يشعر بكرامته مصونة، وأن الدولة تقف خلفه بكل قوة.وهذه العملية تؤكد قدرة القيادة السياسية على إدارة الأزمات بحكمة وفعالية ويبرز الاحترافية العالية التي تتمتع بها أجهزتنا الأمنية والدبلوماسية. والحدث يعكس عمق العلاقات والتنسيق المشترك بين مصر والسودان، مما ساعد في تحقيق هذه المهمة بنجاح وأمن وسلامة المصريين في أي مكان خط أحمر.و هذه ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها الدولة المصرية بهذا الشكل البطولي، فقد سبق لها إجلاء المصريين من ليبيا وأوكرانيا في أوقات الأزمات، ما يعكس أن حماية المواطنين بالخارج سياسة ثابتة للدولة المصرية، وهو ما يدفع المصريين للفخر بوطنهم وقيادتهم. ونجاح العملية يعكس صلابة الدولة المصرية وقدرتها على التعامل مع الأزمات الدولية بمهارة وكفاءة و التنسيق الوثيق بين الأجهزة الأمنية ؛والدبلوماسية المصرية ونظيرتها السودانية لعب الدور الحاسم في نجاح المهمة، مما يعكس متانة العلاقات بين البلدين. ومصر تمتلك آليات قوية للتحرك السريع لحماية ابنائها وهو ما يزيد من شعور المواطن المصري بالثقة والفخر بانتمائه لوطنه.و العملية الناجحة جاءت في إطار السياسة الثابتة للدولة المصرية، التي تحرص على حماية مواطنيها أينما كانوا.ومصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تختلف تماما عن العهود السابقة، حيث أصبحت الدولة الكبيرة القادرة على حماية مواطنيها في أي بقعة على وجه الأرض، وهذا الإنجاز يضاف إلى سجل النجاحات الدبلوماسية والأمنية التي تحققت خلال السنوات الماضية ودعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة.والروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة؛و تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق في التنمية الشاملة . وحرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي ؛ من خلال مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في الملفات كافة محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

الشهابي يشيد بالتنسيق بين الجهات الأمنية المصرية و السودانية

كتبت :هبة عبد الفتاح أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بالتنسيق الذى تم بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *